لقي أحد المدرسين المصححين في أعمال الثانوية العامة يوم الثلاثاء، حتفه في سوهاج إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وكان فوزي أحمد إبراهيم حماد 58 سنة وهو من مركز إسنا التابع لمحافظة الأقصر يراقب في مدرسة عقبة بن نافع بسوهاج قبل أن يتعرض لأزمة قلبية فور دخوله إلى الاستراحة.
وتم نقله فورا إلى مستشفى جرجا القريبة من الاستراحة إلا أنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى.
يذكر أنه توفى مراقب لجنة بامتحانات الثانوية العامة بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج يوم الاثنين داخل استراحة المراقبين بالمدينة، إثر إصابته بحالة إعياء شديدة بسبب شدة الحر.
وتبين أن المدرس 40 عاما منتدب من محافظة المنيا للمراقبة على الامتحانات بمدرسة رفاعة الطهطاوى الثانوية بمدينة طهطا، وأنه أصيب بحالة إعياء بسبب حرارة الجو وتم عمل الإسعافات اللازمة له وعند قيام زملاءه بإيقاظه من النوم فوجئوا بوفاته.
وأرجع تقرير مفتش الصحة الوفاة إلى التأثر بشدة حرارة الجو، التي أثرت على وظائف المخ، وصرحت النيابة العامة بمركز طهطا بدفن الجثة بعد تسليمها لذويها لعدم وجود شبهة جنائية.
وأكد زملاء المراقب المتوفى أن حالته الصحية بدأت تتدهور منذ يوم الجمعة الماضي وتم نقله إلى مستشفى طهطا العام لتلقى العلاج إلا أن المستشفى رفضت دخوله بحجة أن هناك تعليمات بتوجيه أي حالات للمراقبين إلى مستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج وليس للمستشفيات العامة.
وقام زملاء المراقب بنقله إلى مستشفى التأمين الصحي إلا أن المستشفى طلبت كراسة التأمين الصحي والتي لم تكن بحوزته، فطالبته المستشفى بسداد مبلغ ألف جنيه ليتلقى العلاج وعندما أخبرهم أن المبلغ غير متوفر معه رفضوا علاجه فعاد إلى الاستراحة مرة أخرى حتى توفى .