بسم الله الرحمن الرحيم
مع نسائم الصباح الرطبة اليوم كانت المدرسة كخلية نحل يسعى كل من فيها حتى اصطفت طالباتها، وانتظمن في الطابور، والتف معلموها في جماعات ، ما الحدث ؟؟
قيل لجنة من المديرية!! أهلا وسهلا !! ليس بجديد !!
بدأت بعد لحظات مراسم تكريم الطالبات المتفوقات ، وكذلك بعض المعلمات، فجاءت كلمة الأستاذ/ سيد عيسى، كلمة طيبة عن العلم وأدب تلقي العلم والصبر عليه، وطريقة سيدنا موسى عليه السلام وأدبه مع الخضر عليه السلام في طلب العلم ، ثم كلمة الأستاذ/ عاطف مدير المدرسة، وتسليم الجوائز ....
والترحيب بلجنة المديرية ...
وبعد الفسحة كان حفل تكريم الأستاذ الجليل / محمد الفرماوي
بمناسبة خروجه على المعاش ، فكان الحفل حفاوة وتبجيلا للرجل الذي استحق احترام الجميع بتفانيه في العمل وإخلاصه الشديد ..
بدأ - كذلك - بكلمات طيبة عن الرجل وسيرته الذاتية ودماثة خلقه، وإخلاصه ، بدأها كعادته الأستاذ / سيد عيسى ، ثم أعقبها كلمات عفوية طيبة من الأستاذ عاطف مدير المدرسة، وكان الترحيب بالضيوف ،
وتسليم الهدايا الرمزية تعبيرا عن التقدير ، وعرفانا بالعطاء للأستاذ الفرماوي
فتحية لكل عرفان ووفاء ...
تحية للجميع على الروح الطيبة والمبادرة الكريمة في تكريم من يستحق ...
وإن كان هناك الكثير من الجنود المجهولين الذين تقوم على أكتفهم وبجهودهم الكثير من الأعمال، وكنت أتمنى لو نالوا التكريم ، وهم مستحقوه..
أخص بالذكر منهم الأستاذ/ أشرف جامع ، الذي لا تراه إلا مشغولا بعمل ما ، ولا يتوانى عن تقديم يد العون في كل شيء ..
الأستاذ/ مصطفى الشحنة ، لا يرى إلا منهمكا في عمل ، وهو يؤدي عمله في صمت بالغ، وتفان يحسد عليه ..
وكذلك الأستاذ الفاضل / عثمان عبد الغفار ، قد اندرج في سلك العمل دون توان ، وقدم الكثير ، وتراه دائما بالنصح والمشورة مع أدبه الجم، وخلقه الطيب ..
والأستاذ محمود علوان، رغم ما عنده من أعمال ، تراه وكأنه ليس لديه سوى هذا المكان ليقدم فيه بقدر ما يستطيع دون كلل أو ملل ،
فإلى الجميع تحية حب وإجلال ، مع علمي أن هناك كثيرين غيرهم يعملون في صمت وإخلاص لله تعالى ، جزى الله الجميع خير الجزاء ...