(أ) اذكر سمتين من سمات تطور الشعر في العصر العباسي الثاني:
1- اتسم بالتجديد في الموضوعات القديمة ، مثل الرثاء والعتاب، والزهد ، ومن الرثاء يتسم في العصر العباسي الثاني بأنه اتسعت دائرته فلم تقتصر على رثاء الأفراد أو الأمم بل امتد حتى شمل الحيوان الأليف، مثل قول ابن العلاف في رثاء هر :
2- يا هر فارقتنا ولم تعد وكنت منا بمنزل الولد
فكيف ننفك عن هواك وقد كنت لنا عدة العدد
3- كما اتسم بإبداع موضوعات جديدة مثل وصف أنواع الطعام ووصف أنواع اللهو، ووصف اليوانات الضارية في حركتها ومنه كذلك الشعر التعليمي، ومن وصف أنواع الطعام نراه في قول ابن الرومي:
ومرققات كلهن مزخـــــــرف بالبيض منها ملبـــــــــس ومدثر
وأتت قطائف بعد ذاك لطائف ترضى اللهاة بها ويرضى الحنجر
(ب) يختلف نظام الموشحات الأندلسية عن نظام القصيدة العربية في الوزن والقافية:
أولا الموشح:
- الوحدة البنائية فيه الدور وهو عبارة عن غصن وقفل
- خرجت أكثر الموشحات على أوزان الشعر العربي، حيث نظم الوشاحون في أوزان لم يعرفها الشعر العربي من قبل.
- العدول عن نظام الوزن والخروج عليه في أكثر الأحيان والتنويع في القوافي تنويعا لا يخضع لحصر.
ثانيا القصيد ة العربية:
- البيت هو الوحدة البنائية للقصيدة .
- انحصرت الأوزان في ستة عشر بحرا معروفة.
- الحرص على الوزن والقافية المتكررة في أبيات القصيدة.
إجابة سؤال البلاغة:
(أ) يدعو الشاعر أبناء مصر من المغتربين، خاصة العقول البناءة المفكرة إلى العودة إلى مصر من أجل العطاء والبناء، فمصر بمثابة الأم الحنون التي نشتاق للقياها دائما.
وتكرار طلب العودة في البيتين للتوكيد .
(ب) 1- أسلوبا إنشائيا: عودوا إلى مصر: (أمر).
غرضه: الحث والنصح .
3- محسنا بديعيا:
- (هجرناه × يلاقينا) : تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
- ( فالنيل أولى بنا ، نعطيه ويعطينا)
حسن تقسيم يعطي إيقاعا موسيقيا .
- (نعطيه ويعطينا) تضاد ، يوضح المعنى ويؤكده.