يعيش محمد أبو تريكة نجم الفريق الاول لكرة القدم بالأهلى فى حالة من الحزن الشديد بسبب الإصابة التى تعرض لها فى عضلة السمانه خلال مباراة فريقة الأخيرة أمام السالمية الكويتى والتى إنتهت بفوز الاهلى 1-0 حيث انتابت ابوتريكة حالة من القلق الشديد خوفا من الاصابة الجديدة وبعد اجراء الفحوصات الاولية والتى اكدت مؤشراتها الاولية اصابته بتمزق واحتمالات غيابه عن الفريق لنهاية الموسم الجارى ظهر الحزن الشديد على وجه أبوتريكة وظهرت أيضا علامات القلق والترقب على وجهه خوفا من المجهول.
وظل ابو تريكة فى غرفته بالفندق عقب انتهاء المباراة ولم يغادرها مطلقا حتى لحظة مغادرة البعثة الى القاهرة وكان الطعام يصعد اليه فى غرفته حيث لم يغادرها مطلقا ولو لتناول الطعام وقد سعى اللاعبون والجهاز الفنى الى اخراجه من حالته النفسية السئية وكان رد ابو تريكة عليهم (قدر اللة وماشاء فعل ) وعقد معه مانويل جوزيه المدير الفنى جلسة سعى خلالها الى اخراج ابو تريكة من احزانه والتاكيد له على ان الاصابة عادية للغاية ومن الممكن ان يتعرض لها اى لاعب واللاعب الحقيقى هو الذى يستطيع العودة من الاصابة فى اسرع وقت ممكن.
وكانت رحلة العودة الى القاهرة فرصة من جانب جميع اللاعبين لاخراج ابو تريكة من حالته النفسية السيئة وبالفعل ابتسم ابو تريكة لاول مرة منذ الاصابة واعتبر الجميع ان ابتسامة ابو تريكة دليل على عودة الى حالته العادبة.
المقربون من ابو تريكة اجمعوا على انه كان حزينا للغاية بسبب ابتعاده عن صفوف المنتخب الوطنى فى هذا التوقيت خاصة وانه كان يرغب فى المشاركة فى مباراة جنوب افريقيا والسعى الى التمسك بامل تصحيح الاوضاع للتاهل الى النهائيات الافريقية ولكن ظروف عدم مشاركته فى مباريات فريقة الاخيرة كانت سببا اساسيا فى حرمانه من التواجد فى صفوف المنتخب الوطنى.