قررت المحكمة العسكرية الحكم علي المتهمين باختطاف
الطفلة زينة نجلة عفت السادات بجلسة 10 إبريل الحالي. وتشهد قرية «طنوب»
بالمنوفية حالة من الذهول بعد القبض علي عدد من ابنائها المتهمين.
«روزاليوسف»
انتقلت إلي القرية التي هي إحدي قري الوحدة المحلية بكفر ربيع ويحترف أغلب
أهلها مهنة صيد الأسماك وتجارة الدواجن والأعلاف ويعيش معظمهم في رخاء
ويشتهرون باقامة المدارس بالجهود الذاتية.
منزل المتهم الأول
أحمد ممدوح الطور «29عاما» مقام علي 3 طوابق والمتهم صاحب شركة لتجارة
الأعلاف ويبدو الثراء واضحا علي جدران المنزل ونوافذه.
وفجر أحد
أهالي القرية مفاجأة عندما قال إن المتهم كانت تربطه علاقة حميمة بالدكتور
عفت السادات خلال الانتخابات الماضية حيث قام بتنظيم المؤتمرات الانتخابية
وحشد الأهالي للإدلاء بأصواتهم للسادات، وقال إن المتهم الثاني أحمد
إسماعيل كشك كان والده من المسجلين خطر ومن المؤكد أنه تمت الاستعانة به
لخبرته في حمل السلاح الآلي واطلاق النيران.
أعرب الكثيرون من
أهالي القرية عن استيائهم من الحادث ولم يتمكنوا من الوصول للحقيقة التي
دفعت المتهمين لارتكابه، حيث أشار أحدهم إلي أنه من المحتمل أن يكون بسبب
حاجة المتهم الأول للنقود لمواجهة المصروفات التي اعتاد عليها، بينما يؤكد
آخرون أنها تصفية حسابات لا يعلمها أحد إلا المتهم والدكتور عفت السادات.