ظاهرة فلكية نادرة.. ظل الكعبة يختفي الجمعة المقبلة
اهتمت الصحف العربية بالظاهرة الفلكية الفريدة التي سوف تشهدها الكعبة المشرفة والتي تتوسط العالم سيختفي ظلها يوم الجمعة وذلك عندما تتعامد أشعة الشمس على الكعبة المشرفة حيث ستكون على ارتفاع 89 درجة وزاوية 356 درجة فيما يكون ميل الشمس مساويًا لخط عرض الكعبة، وفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية في جدة وتكمن أهمية تلك الظاهرة في معرفة الاتجاه الدقيق للقبلة في المناطق البعيدة عن مكة المكرمة .
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : إنه في تمام الساعة 12:18 ظهرا بالتوقيت المحلي ستكون الشمس عامودية تماما فوق الكعبة المشرفة، حيث يختفي ظلها وظلال الأجسام في مكة فيكون ظل الزوال صفراً وستكون الشمس في أقصى ارتفاع لها فوق الحرم المكي في مسارها (الظاهري) إلى مدار السرطان الذي ستصله في التاسع من رجب المقبل وهو موعد الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
واعتبر أبو زهرة هذه الظاهرة مهمة كونها تساهم معرفة اتجاه القبلة بشكل دقيق، ففي لحظة التعامد تكون الشمس مشاهدة في كافة المناطق المجاورة للقطب الشمالي وأوروبا وإفريقيا وروسيا والصين وشرق آسيا حيث يكون أفضل توقيت لتلك المناطق في معرفة اتجاه القبلة هو وقت الغروب ويكون عن طريق النظر إلى الشمس أما في أمريكا الشمالية والجنوبية فيتم تحديد اتجاه القبلة الدقيق عند شروق شمس ذلك اليوم.
وأرجع سبب هذه الظاهرة إلى أن الشمس تتحرك ظاهريا بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالا حيث يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط الاستواء ثم تعود جنوبا إلى خط الاستواء ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار الجدي وهنا يحدث فصل الشتاء
ذكرت الجمعية الفلكية السعودية أن مكة المكرمة تشهد ظاهرة فلكية حيث تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة التي تتوسط العالم ويختفي ظلها في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرتين سنوياً.
وقالت الجمعية على موقعها الإليكتروني إن الشمس ستكون على ارتفاع 89 درجة وزاوية سمت 356 درجة ويكون ميل الشمس مساويًا لخط عرض الكعبة المشرفة في ظاهرة فريدة تدعى التعامد وهي تعتبر هامه في معرفة الاتجاه الدقيق للقبلة للبلدان البعيدة عن مكة المكرمة.
وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة: سوف تكون الشمس عاموديه تماما فوق الكعبة المشرفة فيختفي ظلها وظلال الأجسام في مكة فيكون ظل الزوال يساوي صفراً ، وسوف تكون الشمس في أقصى ارتفاع لها فوق الحرم المكي في مسارها الظاهري إلى مدار السرطان الذي سوف تصله في التاسع من رجب المقبل موعد الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية
وتعتبر هذه الظاهرة هامه في معرفة اتجاه القبلة بشكل دقيق ، ففي لحظة التعامد تكون الشمس مشاهدة في كافة المناطق المجاورة للقطب الشمالي وأوروبا وإفريقيا وروسيا والصين وشرق آسيا وأفضل توقيت لتلك المناطق لمعرفة اتجاه القبلة النظر إلى الشمس في توقيت الغروب ، أما لأمريكا الشمالية والجنوبية فيتم تحديد اتجاه القبلة الدقيق عند شروق الشمس في ذلك اليوم
وأضاف وقال ابوزاهرة: "يعود سبب هذه الظاهرة أن الشمس تتحرك ظاهريا بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالا وهنا يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط الاستواء ثم تعود جنوبا إلى خط الاستواء ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار الجدي وهنا يحدث فصل الشتاء".
وقال ابوزاهرة: تقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالا، مما يعني أن الشمس تتعامد مرتين في السنة وعليه ستعود الشمس بمشيئة الله تعالى تتعامد مرة أخرى على الكعبة المشرفة يوم الجمعة 16 يوليو/ تموز المقبل