والرقم 10...هو رقم المسؤولية
إنه 2*5 أي المسؤولية الكاملة،ولاحظ أنه عدد أصابع كلتا اليدين،لذلك كانت وصايا الله عشراً
ولأن الإنسان فاشل في المسؤولية،فقد جرب الرب في البرية عشر مرات(عدد14)،كما أن فرعون كمسؤول أمام الله يذكر الكتاب عنه أنه قسى قلبه عشر مرات،ثم أتت عليه الضربات العشر
والرقم 11... هو رقم الفرح
فهو يساوي 10+1 أي وفاء المسسؤولية وتغطيتها.وفي الموسيقى نجد أ الرقم 11 ومضاعفاته تفصل بين ذبذبة كل صوت في السلم والصوت الذي يلية وفي اللغة العبرية كلمة عيد قيمتها العددية 11.
وفي الكتاب المقدس نجد الرقم 11 يحدثنا عن الفرح والترنيم المرتبط بسداد مسؤولية الإنسان.
والرقم 12 ...هو رقم نظام الله في خليقتة
فالبروج في السماء عددها12 ولهذا كان هو عدد شهور السنة،كما أنه عدد ساعات النهار ومثلها ساعات الليل.وبالتالي فهو الرقم الذي يعبر عن إرادة الله وتنظيمة في الخليقة.
وفي العهد القديم نقرأ عن 12 سبطاً،يرتبط بهم 12 حجراً كريماً على صدرة رئيس الكهنة(خر28)،وكذلك القضاة المذكورون في سفر القضاة عددهم 12.وفي العهد الجديد أقام الرب 12 رسولاُ أرسلهم لشعبه الأرضي.كما نقرأ عن 12 قفة مملوءة كِسراَ فائضة من معجزة إشباع الآلاف.
والرقم 13...هو رقم الشر
فهو الرقم الذي تتشاءم منه شعوب كثيرة .وبتتبع هذا الرقم في الكتاب المقدس نجد أنه يرتبط بالخطية وبالشيطان الذي يريد أن يشوة نظام الله في الخليقة،كما يرتبط أيضاً بقضاء الله ودينونته.
فالرقم 13=12+1.أي الخروج عن ترتيب الله ونظامة.
وأول ذكر لهذا الرقم في الكتاب كان مرتبطاً بالعصيان والحرب(تك4:14)،وفترة الذل في حياة يوسف كانت 13 سنة.وضربة البرد التي تعبر عن غضب الله(أي23,22:38) مذكورة في (خروج 9) 13 مرة.
وأريحا مدينة اللعنة طيف حولها 13 مرة قبل أن تسقط أسوارها .والأمر بإبادة اليهود أيام أحشويرش صدر في اليوم الثالث عشر من الشهر الأول،على أن يبادوا في اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر(أس12:3).
ويذكر في الكتاب المقدس 13 مجاعة.
وعبارة هذه مواليد أو كتاب ميلاد تذكر في العهد القديم 13 مرة ،حيث أن كل نسل آدم مولود بالخطية.إلى أن نصل إلى
فاتحة العهد الجديد فنقرأ عن كتاب ميلاد يسوع المسيح ،إنها المرة الرابعة عشر:أي 7*2 أي كمال الإنسان الثاني،