مدرسة تلا الثانوية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة تلا الثانوية بنات

مدرسة تلا الثانوية بنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مظاهر ضعف اللغة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ/أحمد ربيع الأبيض
Admin
أ/أحمد ربيع الأبيض


عدد المساهمات : 550
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
العمر : 64

مظاهر ضعف اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر ضعف اللغة العربية   مظاهر ضعف اللغة العربية Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 9:43 am


د. محمود عمار...
من مقال له
الخلاصة:-

يمكن حصر مظاهر ضعف الأسلوب وتفككة فيما يأتي .

- قضيـة التذكير والتأنيث على غير القاعدة تحتل حيزاً في اساليب الطلاب ، وتظهر في :
- العدد ، مثل : استلمت خمس كتب ، واشتريت خمسة جرائد ويلحق بذلك .
- تمييز العدد ، حيث يفرد في مثل : سبعة كتاب ، وتسعة قلم .
- تأنيث المفرد المذكر إذا كان مضافاً إلى جمع
مؤنث أو مكسر مثل : زرت إحدى المستشفيات ، وأعجبت بإحدى أقسامها ، وأجيت
على أحدى الأسئلة .

- تذكير المؤنث المضاف – عكس الحالة السابقة – مثل : بدأ أحد العيادات في استقبال المرضى ، وكانت الصيدلية في أحد الزوايا .
- تأنيث بعض الصيغ التي يستوى فيها المذكر والمؤنث ، مثل : أمرأة سافرة ، وأخرى مصونة ، وأم مرضعة ، وحائضة .
- إلحاق تء التأنيث ببعض الأوصاف التي تصلح
للمذكر والمؤنث ، مثل ، زوجة إنسانة ، خادمة ، عاشقة ، عانسة ، عاقرة ،
وهي للمذكر والمؤنث : زوج ، إنسان ، خادم ، عاشق ، عانس ، عاقر.

- تذكير أفعل التفضيل الجاري على المؤنث في حالة
المطابقة ، مثل أخترت الجائزة الأفضل له ، واخترت الشقة الأكبر ، وأثنيت
على البنت الأصغر ، ويلحق بهذا مجئ ( من ) بعد هذه الصيغ كالقول : الشقة
الأكبر منهما ، والبنت الأصغر منهن . والصواب في كل ذلك : الجائزة الفضلى
، والشقة الكبرى ، والبنت الصغرى .

- تبعيض المؤنث من المذكر ، مثل : كانت أختي من
الفائزين ، وتفوقت ، وكانت من الأوائل والصواب : من الفائزات ، ومن
الأوليات أو الأول .

- إدخال الباء مع استبدال ، وبدل ، وتبدل على
المطلوب لا المتروك ، كقولهم : استبدلت أو بدلت قلم الحبر الجاف بقلم
الحبر السائل يريدون إثيار الثاني ، والصواب : استبدلت قلم الحبر السائل
بقلم الحبر الجاف ، لأن الباء تدخل على المتروك .

- تكرار " كلما " مع الجواب كقولهم : كلما قرأت كلما وجدت قائدة . والصواب كلما قرأت وجدت فائدة .
- دخول (لا) أو ( لن ) على الفعل بعد سوف في
قولهم : سوف لانكذب ، وسوف لن نهمل الواجبات لإرادة النفي في المستقبل .
وإنما ينفي المستقبل في العربية باستعمال ( لن ) كما أن سوف لايفصل بينها
وبين الفعل فاصل .

والصواب في ذلك أن يقال : لن نكذب ، ولن نهمل الواجبات .
- تشبيه الشئ بنفسه باستعمال الكاف ، كقولهم :
أنا كطالب علم لا أقصد ذلك ، وهو كشخصية متميزة يستحق الجائزة . ولعل ذلك
من أثر الأساليب المترجمة . والأصل أن تنصب هذه الأسماء على الحالية ، أو
ترفع على الخبرية أو يحل محل الكاف (بكونه ) أو (بصفته ) .

- الركاكة في صيغ الاستفهام بتأخير حرف الجر أو
إدخاله على الضمير ، ومن هذا القبيل : ماذا يدل عليه الحكم ؟ وماذا يتحدث
عنه الشاعر ؟

ماذا يستخدم له المشرط ؟ وماذا يكتب به التلميذ ؟
والأصح في ذلك : علام وعم ، ولم أو لماذا ، وبم أو بماذا . كما يقال : إلا
م ، وحتام ، وفيم ، ومقتضام ؟ وغيرها .

-استعمال الفعل المبني للمجهول مع وجود الفاعل
كقولهم : شرح ذلك من قبل المدرس ، وطلب الحضور من قبل رئيس الفريق ، وأعلن
الموعد من قبل المدير ، وقريب من ذلك قولهم :

مظاهر ضع الطلاب في اللغة العربية :
تأكد الطالب من نجاحه ، وتأكد المسافر من حجزه والصواب أن يقال :تأكد نجاح الطالب ،وتاكد حجز المسافر .
وهذه الأساليب تعالج بالتركيز والمتابعة والتدريب .
- الإفراط في استعمال حروف العطف والاستدراك .
- عدم الاهتمام بالتشكيل على قاعدة ( سكن تسلم )
ويظهر ذلك في المستوى الكتابي بوضوح في حالات النصب ، فهي التي تحتاج في
الكتابة إلى علامة خطية – غالباً – بخلاف الرفع والجر إذ لم تجر العادة
بضبط الإعراب بالعلامات الأصلية .

أما التسكين في النطق والتعبير الشفهي والقراءة فهو أكثر وأشبع .
وهذه الظاهرة ترجع إلى :
1- طغيان العامية على ألسنة الطلاب . فالعامية
تؤثر التسكين ، وتعمل على التخلص من حركات الإعراب والتحلل من ضوابطه ،
والمتكلمون بها يلتزمون (الإسكان) في جميع صورها .

2- عدم التمكن من إدراك علاقات المفردات على البديهة وما يتبع ذلك من معرفة أحكام الإعراب ، وإقامة الشكل المناسب .


المشكلات القرائية
وفيما يلي أبرز هذه المشكلات :
-الميل إلى تسكين أواخر الكلمات كما أوضحت .
-قطع همزة الوصل .
-قطع الهمزة وإبراز اللام الشمسية .
- عدم تحكيم قواعد الدمج .
- إشبـاع الحركـات في وسط الكلمة – وغالباً في آخرها – حتى يكاد يتولد منها حرف مد
- القراءة كلمة كلمة ، دون مراعاة التسلسل والترابط وتقسيم الكلمة إلى مقاطع أحياناً .
- نطق النساء المربوطة في الوصل (وسط الجملة مثلاً ) هاء .
- ضم هاء الضمير المسبوقة بكسر أو ياء ، مثل : عليهم ، في أعناقهم . وحقها الكسر
- نقل مخرج الحرف إلى مخرج حرف آخر ، فالذال زاي
، والثاء سين ، والضاد ظاء ، والقاف كاف و غين أو همزة . أو نقله إلى مخرج
لانظير له في اللغة العربية . فالظاء زاي مفخمة ، والقاف جيم قاهرية ،
والجيم قريبة من القاف العامية .


أمية المتعلمين
على الرغم من الانفجار المعرفي
الذي يتسم به العصر ، والنمو المستمر ، والتقدم المطرد ، حتى قدر العلماء
أن المعرفة تتضاعف كل عشر سنوات تقريباً ، وعلى الرغم من القفزة الهائلة
في وسائل الاتصال والتقنية ( التكنولوجيا ) التي تمدنا بالمعرفة في حلنا
وسفرنا ، وتقتحم علينا أوقات الراحة ، وأماكن النوم ، ومع ما أتجهت إليه
الجامعات من الاهتمام بمواد الإعداد العام ، ومتطلبات الدراسة ، حتى غلبت
في كثير من الأحيان ساعات التخصص ، فإن كثيراً من المتعلمين يظل أسير
تخصصة ،عليه يحيا وله يعيش وهذا أمر طيب إذا هضم معه ثقافة كافية ومادة
تساعد صاحبها على التكيف . أما الانغلاق على التخصص والاقتصار على جانب
معين والانعزال عن الثقافة الضرورية فليس من طبيعة العصر ولا من روح
التربية .

ونحن في حياتنا العربية والإسلامية أحوج ما نكون
إلى التمكن من الأسس والثوابت العامة في حياتنا وتاريخنا ، وهو مايمكن أن
يطلق عليه مصطلح ( ما علم من الثوابت بالضرورة ) على غرار ( ما علم من
الدين بالضرورة ) .



توظيف الالفاظ
تعنى اللغة العربية من خلال
فروعها المختلفة ، في جميع مراحل التعليم ، بتزويد الطالب بالألفاظ
الجديدة ، وتنمية حصيلته اللغوية ، وثروته من المفردات ، وبعض الفروع –
كالخط والإملاء والنحو والنقد والبلاغة والأدب – يقوم بهذه المهمة عرضاً
من خلال أساليبه المتميزة المنتقاة ، وبعضها – كالمطالعة والمحفوظات
والنصوص – يقوم بذلك عن قصد وعناية حتى غدا كالمتخصص في هذا الغرض . وشغل
المعجم اللغوي جزءاً من هذه المقررات في صلب المادة أو هامشها ، وأصبح هذا
المعجم لدى المدرسين غاية في ذاته ، وهدفاً يسهرون عليه ، ويتناولونه
بالشرح ويسألون عنه ، ويدخلونه في الاختبار . فتسمع دائما : ما معنى كذا ؟
ومامعنى كذا ؟ ويطغي ذلك على أفكار الدرس . ولذلك قام الطلاب بحفظ معاني
المفردات واستظهارها كما يحفظون مفردات اللغة الاجنبية ،ولكن من غير أن
تدخل قاموسهم اللغوي ، ومن دون التفاعل معها ، والتمثل لها ، والأهتمام
بها ، والسيطرة عليها ، وتظل بعيدة من تفكيرهم وألسنتهم . يدل على ذلك
أننا لانجد أثراً لهذه المفردات في لغة الطلاب وكتاباتهم ، لأنها دخلت
جافة محنطة ، فتظل معزولة غريبة ، وموضوعات التعبير ودفاتر الإنشاء خير
شاهد على هذه الحقيقة ، إذ " يكاد يكون أول موضوع يبتدئ به الطالب ( في )
أول السنة ، كآخر موضوع ينتهي إليه ، وأن مادة الطالب لاتزيد على بعض فئات
من الألفاظ والعبارات العادية ، تتكرر في كل مقال ، وتبدو في كل موضوع من
غير تجديد ولهذ يجب أن تعتمد الطرائق الصحيحة التي تدخل هذه الألفاظ في
لغة الطلاب وتفتح أمامهم المجال لاستعمالها .




















مظاهر ضعف اللغة العربية User_offline




مظاهر ضعف اللغة العربية Report







مظاهر ضعف اللغة العربية Quote
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مظاهر ضعف اللغة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة تلا الثانوية بنات :: الركن التعليمي :: قسم اللغة العربية-
انتقل الى: